معجزة الخالق

الأطباء قالوا لوالده: البقاء لله طفلك مات
وعندما ذهب إليه الأب ليدفنه صرخ الطفل!!
والصدمة الكبرى: الطفل مات بعدها متأثرا بوضعه حيا في ثلاجة الموتى!
البداية كانت قصة زواج عاديةجدا.
طلعت تعرف إلى أمينة وتزوجا
وأنجبا إبنهما الأول سعيد
لكن لم يكن أي منهما يتخيل ما سيحدث له بعد ذلك.
سيناريو مثير غريب جدا بعد عشرة أيام من انجاب طفلهما الثاني يوسف

كان الأب عائدا من عمله
ليلا وفوجئ بزوجته تخبره أن ابنه يوسف مريض
فحمله وأسرع به إلى المستشفى.
وهناك كشف ثلاثة أطباء على الطفل
واستمر الكشف طويلا وبعدها نظر أحدهم إلى الأب الذي
كان ينتظر بلهفة نتيجة الكشف وقال له: البقاء لله طفلك مات, ا
نهمرت الدموع من عيني الأب,
لكنه تمالك نفسه وشعر بأنها إرادة الله. فعاد إلى بيته
وهناك كانت زوجتهفي انتظاره فأبلغها أن يوسف مات
ووضع في ثلاجة المستشفى.
وتوجه الأهل والأقارب
بعد ساعات لتسلم الجثة, ولم تصدق الام أنها فقدت رضيعها
لكنها في النهاية سلمت أمرها لله, وحضر المعزون
من كل مكان لتقديم العزاء وآثر الأب أن ينتظر
حتى الصباح ليدفن ابنه. توجه ابنه
إلى مكتب الصحة وهناك قابل كاتب الصحة
وأخبره بوفاة ابنه الرضيع, وأخبر الكاتب
الطبيب الذي وافق على تصريح الدفن من دون أن يكشف على الطفل.
ويعرف ما إذا كان ميتا أم مازال على قيد الحياة.
في الصباح الباكر قام الأب وأقاربه بحمل الرضيع
لدفنه وقام الأب بتسليم ابنه للتربي الذي أمسك به
وفجأه بكى الطفل وصرخ,
وكأنه عاد من جديد إلى الحياة
فأعاد الطفل إلى أحضانه وهو يبكي غير مصدق أن ابنه لا
يزال على قيد الحياة,
وسط تهليل المشيعين "الله أكبر". أسرع الأب بالطفل إلى
مستشفى الأطفال (أبو الريش) التابع لجامعة القاهرة
حيث أخبره الأطباء أن إبنه على قيد الحياة
ولم يمت وأن من أخبروه أنه مات أخطأوا

وتم ادخاله إلى العناية
المركزة لإنقاذه لأنه بدأ يعاني الجفاف وسوء التغذية
لمنع الرضاعة ووضعه في
ثلاجة المستشفى وظل الطفل على قيد الحياة لمدة 42 ساعة فقط
ثم غادر الحياة هذه المرة
وكأنه لم يعلن الندم على القدوم إلى هذا العالم
الذي قابله بإهمال شديد
وأصدر الحكم عليه بالموت وهو لا يزال على قيد الحياة!

بـــــــــلاغ:

توجه الأب إلى مدير أمن الجيزة وقدم بلاغا ضد أطباء
مستشفى بولاق الدكرور ومفتش وكاتب الصحة
ليبدأ بعدها كشف تفاصيل هذه القصة المثيرة,
ويتأكد للجميع أن الطفل كان حيا
عندما كان والده دفنه في المرة الأولى
بسبب إهمال الأطباء ومفتش الصحة.

قال الأب إنه لن يرتاح حتى يأخذ
المؤخذون عقابهم لأنهم تسببوا بوفاة طفله
الرضيع وكادوا يتسببوا بوفاة طفله الرضيع
وكادوا يتسببون بدفنه حيا لولا عناية الله التي أنقذته في اللحظات الأخيرة.

الإهــــــمـــــــال:

مصدر قضائي أكد أن النيابة
ستوجه تهمة "إهمال" إلى الأطباء وموظفي مكتب الصحة
الذين أصدروا تصريح الدفن لوالد الطفل
من دون قيام مفتش الصحة بالكشف عليه,
وهي جنحة تصل عقوبتها إلى الحبس ثلاث سنوات.
وأضاف أنه كان يجب على اطباء المستشفى
الكشف جيدا على الطفل قبل إعلام وفاته,
والأهم من ذلك مفتش الصحة الذي لم يكشف
عليه أيضا واعتمد على قول الأب أن ابنه مات,
وطلب من موظفي مكتب الصحة أيضا
تسليمه شهادة الوفاة من دون كشف عليه والتأكد من موته.
الدكتورة في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
تؤكد أن الحادث صورة من صور الإهمال الجسيم,
لأن أي مستشفى في العالم خصوصا إذا كان
مستشفى حكوميا كبيرا لا يعلن وفاة شخص بهذه
الطريقة إلا إذا تأكد من ذلك.
ولابد أن يترك الشخص المعني تحت المراقبة لمدة
ساعتين على الأقل للتأكد من وفاته.

وأضافت أن مكاتب الصحة لابد أن تقوم بدورها
أيضا أفضل من ذلك وأن يكون الاهتمام أكبر
ويقوم الطبيب بالكشف على أي جثة قبل
تسليم تصريح الدفن لمعالجة أي خطأ يحدث في المستشفيات
لأن سهولة الحصول على تصاريح الدفن تؤدي إلى الكثير من المشاكل.

الدكتور في جامعة الأزهر يقول ان كل
إنسان يحدد له الله تعالى تاريخ مولده ووفاته ويحدد عمره قبل الميلاد,
ولكن لا يعني ذلك أن نلقي بأيدينا إلى التهلكة ..

ولابد أن "نعقلها ونتوكل" ولا نترك الأمور بهذا الإهمال.
وفي النهاية نقول إن الأعمار بيد الله,
لكن لابد أن يقوم كل شخص بدوره.
وأضاف
أن رسول الله عليه وسلم قال:
"إن الله يحب الذين إذا عمل احدكم عملا أن يتقنه".
وكذلك تنفيذه على أكمل وجه,
وبعد ذلك يترك مصيره لله سبحانه وتعالى الذي يقرر
ما سيحدث خصوصا إذا كان هذا الشيء متصلا بحياة أي انسان.

mmm3t3
معجزة الخالق 177498

» معجزة علمية في قيام الليل
» .معجزة إلهية سنشاهدها اعتباراً من 6 رمضان 1430هـ
» عظمة الخالق