يقظات تهزم قواي

هادي بداية
للكتاب الي ابغا انزلو
ماابغا احرق القصه حقو
بس نفسي تعطوني رأيكم في البداية
انا كتبت جزء كبير
ودي المقدمة تقريبا
لسا ما قررت

لاتنسوني من رأيكم
والله مرة يهووووومني

.....عندما كنت في الثانية والنصف من عمري اغمضت عيني للحظه

ورحت اتخيل لعبة بهية يدخل بها والدي

اتخيل حضنه يفتح ليضمني
ثم يقبل يداي الصغيرتين
وبعدها يأتي فيطبع قبلته ع جبيني
ويذهب معي ويحملني بجانبه
ليسرد لي قصه
ايقظتني من تلك السهوة
اصوات بكاء امي
نساء ذات عباءات سوداء
يتبادلون عبارات لست افهمها
ولكن اتذكر تلك السيده التي دخلت فقالت لامي
سيعوضك الله خيرا
واقتربت من اكبر اخواتي
وهمست لها في اذنها
قائله:كوني قريبة منها
فهي تحتاجك
كبرت وانا انتظره يأتي
واصبر نفسي واقول غدا
ولا ياتي
اذا غدا سيطرق باب البيت
فليس عادته ان يذهب دون توديعي
وكل يوم يزيد شوقي
واذا انتظره عند باب بيتنا تأخد امي بيدي وتحاول تلهيتي
تسرد لي من القصص الكثير
حتى اغفو
وعندما استيقظ من نومي اسأل هل اتى...؟؟
فيكون الجواب بالتاكيد لأ
فقد ذهبت روحه الى خالقه
فأسكتهم قائله
اذا قد غضب لأني لم انتظره
غدا سانتظره
كبرت ..وفهمت
وكانت اولى يقضاتي
شعرت بفقدان ذلك الحنان
وبعدها بمدة ليست بوجيزة
أُخدت وتم تسجيلي في المدرسه
استيقظت الصباح لاذهب الى المدرسه
وانا ادوس اول عتبة وقفت ونظرت من باب المدرسه

فوجدت الفتيات يأتين مع ابأهن

يحمل والدها حقيبتها
ويودعها عندباب المدرسه
تدخل المدرسه
وقد اعطتها تلك قبلة الوادع طاقة لتمارس ذلك اليوم بنشاط
وعند انتهاء الدوام
يفتح الباب اسمع اصوات اقدامهن شوقا لذلك الحضن الذي يتلاقاهم بعد دوام المدرسه
بعدها استطبعت ما يدور حولي
وبدأت امارس حياتي بشكل طبيعي
ايقنت ذهابه دون رجعه
دون سابق انذار
اصبحت اقلب صوره
ولا انتظره في دار الفناء
بل ادعو الرب ان يجمعني به في دار القرار
في جنة عرضها السماء والارض اعدت للمتقين
عشت حياة ليست كأي طفله

لا انكر ان امي حاولت بشتى الطرق ان تعوضنا ما فقدنا
ولكن ..
يوجد جانب مفقود
فوجوده عزة لأبناءه
فعند وجوده بالطبع له كلمة حازمه
توقف كل من اراد جرحنا او اهنتنا
ولكن عن فقدان ذلك الامان
يتدخل الجميع في اخذ قراراتنا
بل في اخذ ابسط القرارات
ويفرض الجميع رأيه
تكوني كلعبة يحركها الجميع كيف اراد
يتخاصم الجمع
يتشجار وما سبب ذلك
.. سببه
كيف توضع هذه الدمية
واين توضع
وبالطبع الدمية لا ياخد لها اي حق
او اي رأي
وقد ترمى في بعض الاحيان في دولاب مغلق
....فهل ستدق السعادة باب قلبي
ام انه لا يلازم قلبي سوى الآهات
وأني قد ضعت بين تلك الدمى
فكانت السعاده في حياتي
كخيال
كحلم طغى عليه يأس
كأمل يسلك طرق المستحيل
...................

رغوووووووووودهـ
لا أعلم ما أقول
لأن ماقرئته لم أقرء
رثأً في المنتدى يحمل الحزن والحنين الذي تحمله أطروحتك
ولا كن لايسعني سوا أن أقول لك
لقد أنزلتي دمعةً من عيني حارقه
فقد أحرقت قلبي وليس خدي
عزيزتي
هذا طريقنا في هذه الدنيا ولا نعلم من سوف يأخذ الغد منى
ولاكن نسئل الله حسن الخاتمه لنا
وأن يعوضك خيري الدنيا والأخره ويعيد الفرحه في محياك
وأن ترتسم الفره وتنير طريق حياتك
وأختم كلامي
بطلبي من الله
أن يرحم والدك ويسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضةً من رياض الجنه
وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويعوضكم بفقدانه الخير
فتقبلي مروري وردي المتواضع
بدر

» كرواتيا تهزم النمسا في عقر دارها وديا