السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا لاحظت شباب كتير بيقول انا الحمد لله سبت الشخص اللي كنت
مصاحباه / مصاحبها بس لسه بحبه / بحبها
بصوا يا جماعه انا عارف ان الموضوع بجد صعب و فى مشقه فى ان الأنسان يتخلص من الشخص اللى بيحبه .... و ده لأنه اتعود انه لما يصحى يرنلها و ترنلوا و لما يخرج من البيت لازم يرن و لو دخل ينام يكلمها او تكلمه
و الكلام ده كله .... بس و الله لو عرفنا ان الخير هو فى ترك الشخص اللى احنا بجد حبيناه ... هنعمل كده
و بعدين يا اخى و يا اختى لازم يكون عندنا ثقه فى وعد الله لينا
لما وثقنا فى الدكتور ...بقينا نشوف الأب اللى بيدى للدكتور الفلوس و يفضل يدعيلوا و مش بعيد يساعدوا على الرغم ان الدكتور ده هو اللى هيفتح بطن ابنه و هيقطع فى لحمه
بس لأننا وثقنا فى الدكتور ... مديناش لنفسنا فرصه ان احنا نشك لمجرد لحظه فى قدراته ... و سلمنا نفسنا للدكتور لأننا استشعرنا الأمان و الطمائنينه تجاهه
ليه يا جماعه مش قادرين نثق فى وعد الله لينا ... ليه مش قادرين ندى نفسنا فرصه نحب ربنا بجد ... ليه خلينا رضى الناس و السعى وراء شهواتنا هو الهم الكبر و سيبنا محبه الله
والله يا جماعه قرآت آيه هزت كيانى كله ... و رددت فى نفسى لو يعلم هذه الأيه كل شاب و فتاه ... و الله لعلموا ان السعاده الحقيقيه فى طاعه الله و البعد عن ما يغضبه سبحانه و تعالى
و الأيه دى فى سوره ابراهيم ... و هى قول الله تعالى
(وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعدالحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلاتلوموني ولوموا انفسكم ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي اني كفرت بما اشركتمون من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم)
انا بس يا جماعه عاوز أقف وقفه صغيره جدا معاكم مع الأيه دى
اول حاجه ... (و قال الشيطان ) ...
يعنى مش الداعيه الفلانى ... يعنى مش ماما ... يعنى مش صحبتى
( لما قضي الامر )
يعنى خلاص يا جماعه انتهى الأمر ... مبقاش فى كلمه يارب .. مبقاش فى توبه .... مبقاش فى حد هيقول للتانى كده حرام و كده حلال
(ان الله وعدكم وعد الحق)
هنا بقى يا جماعه عاوزين نركز شويتين فى المعنى
وعدكم الله وعد الحق :
للأسف يا جماعه احنا فقدنا الثقه فى وعود الله لينا و صدقنا وعد الشيطان
وعدنا الله جل و علا و قال
(من يتق الله يجعل له مخرجا) .... و سيبنا وعد ربنا سبحانه وتعالى ... و خفنا نسيب اللى احنا بنحبهم علشان مش واثقين ان ربنا سبحانه و تعالى هيجعل لينا مخرج
و الشيطان قال لنا
(مفيش جواز من غير صحوبيه) ...
(لوسبتاها هتتجوز غيرك ... و انت لو سبتيه هينساكى و هيشوف غيرك)
(يا بنتنى انت هتعقدى نفسك ليه ما البنات معظمهم كده .. و انت يا بنى تقوى و ايه و بتاعت ايه عيش حياتك و كلم فلانه و علانه و لما يجى وقت الجواز يبقى يحلها ربنا ) ...
(يا بنى سيبك من الناس اللى عماله تقول سيبها علشان تكون ليك ومن نصيبك دى ناس فاهمه الدنيا غلط ) ..
(يا بنتى متعى نفسك و خليك معاه و لو سابك هتلاقى ميت واحد غيره ... .)
... و غيره ....... و غيره ...... و غيره
و رغم كل ده وثقنا فى وعد الشيطان لينا ... و نسينا ان الشيطان نفسه هو اللى قال فى القرآن
(ووعدتكم فاخلفتكم)
و عدتكم انكم هتتجوزا بعض و انا كنت عارف ان كل مكالمه كانت بتبعدوا عن بعض
وعدتكم انكم هتيعشوا فى سعاده و انا كنت عارف انكم هتعيشوا فى ضنك .
وعدتكم انكم هتكونوا متسامحين مع بعض و كل حاجه بينكم هتتحل و لكن منسيتش ان اخلى حياتكم شقاء و انكم تتخانقوا مع بعض بعد الجواز و خليت اتفه المشاكل سبب فى تعاستكم .
و عدتكم ان السعاده فى مكالمه تليفون و خليتكوا تنسوا ربنا السميع العليم
و النهارده (يوم القيامه أقصد) انا جاى اقولكم الكلام ده .. بس بعد ما خلاص زى ماكنتوا معايا فى الدنيا مطيعين و بتسمعوا كلامى ... فأنا جى احسركم و اعرفكم انى من الأول كنت بضحك عليكم وبلعب بمشاعركم ... )
ايوا كنت مخليك فاكر نفسك صح و انت بتكلمها و بتتعرف عليها بحجه انك بتدرس اخلقها
و انتى كنت مخليكى مبسوطه اوى وانت كل يوم بترخصى نفسك علشان واحد انا اقنعتك
انه هيكون ليكى و انه بيحبك .. لكن انا نسيت اقولك انك كل مكالمه كنت بتكلميه فيها كنتى بترخصى فى قلبه اكتر و اكتر ... و نسيت اقولك انه من كتر ما حس انك سهله و مش قادره تمنعى نفسك عنه .. كنتى انت اول واحده بره حسابته يوم ما فكر يرتبط بجد و يتجوز واحده هى فى يوم من الأيام هتكون زوجته وأم أولاده ... لكن بس حبيت اتفرج عليكم و افرح فيكم وانتوا بتغضبوا ربنا .. وانتوا عمالين بتكذبوا كلامه و وعوده ... بس خلاص انا عملت اللى انا عاوزه و قدرت العب بمشاعركم و قدرت اعذبكم و افرق بينكم ...
(وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي)
و على فكره انا مضربتكمش على ايديكم .. انا كنت مضربتكش على ايدك لما رفعت سماعه التليفون و كلمتها ... و انا مضربتكيش على ايديك لما خرجتى معاه و كلمتيه ... انا بس شاورتلكم و ضحكت عليكم وقولتلكم ان طريق السعاده من هنا و انتو بصراحه مكدبتوش خبر .. و جريت تكلمها و جريتى تكلميه و رخصتى نفسك لواحد هو مخافش عليكى اصلا من عذاب ربنا و لكن رغبتوا فى انه يرضى شهوته منك كانت اقوى من خوفه عليكى ... و آخرتها يا مسكينه خسرتى كل حاجه ... لا انت طولتيه ولا قدرتى تعيشى حياتك مبسوطه مع غيره
دى فى مرميه فى الشارع .. و عليها تراب و كل اللى رايح واللى جاى
عمال يشوط فيها ..لحد ما واحد لاقها و أخدها
بالله عليكى هتكون غاليه عنده .. زى الشاب اللى تعب و بذل قصارى جهده علشان يوصل للجوهره الغاليه
و ساعتها يا أختى عمرك ما هتكونى غاليه عنده .. يو ما هيحصل مشكله بينكم و لو تافهه .. اول كلمه
هيقولهالك ..
أيه انتى نسيتى نفسك و لا ايه ؟؟
يا بنتى متنسيش ان انتى اللى كنتى بتكلمينى و يتجرى ورايا
وبعدين بقولك ايه مش عاوز وجع دماغ مش عجباك العيشه معايا شوفى غيرى و انا عادى مستعد اتجوز من بكره
و غيره من الكلام الجارح المهين .. و ده كله لأنك رخصتك
نفسك ليه من الأول
شوفتوا يا جماعه اد ايه الموضوع مش سهل
مش سهل ابدا انك تمشيها غلط من الأول و تقول انا بدور على السعاده
مش سهل ابدأ انك تقول انا عاوز ارضى ربنا و انت كل يوم بتعصيه
...........
يلا يا شباب ... بالله عليكم .. نسيب بعض علشان بجد نكون لبعض
و يلا يا رجاله بجد نكون رجاله و نبقى صحاب بجد ... مشاكلنا احنا اللى نحلها مع بعض .. بلاش بنت تعرف مشاكلك .. يلا ناخد بأيد بعض للجنه و نساعد بعض فى ان احنا نحب ربنا قبل اى حد ... لأن حب ربنا هيجيب لنا كل خير
و يلا يا بنات ... انت أرق من انك تجرحى حياءك .. انت واحده كلك حنان ..
كلك رقه .. كلك طيبه .. كلك مشاعر بجد جميله ... بلاش تدمرى حاجه بجد حلوه فيكى و هى مشاعرك و احاسيسك و تفرطى فيها فى طريق يغضب ربنا
و قوليها بأعلى صوتك(قلبى ملك ربى و حبى لله أشد)
... النهارده يا جماعه كل واحد يجعلها لله و يكلم الأنسانه المرتبط بيها
و يقولها
(أنا و الله لأنك خايف عليكى و نفسى ارتبط بيكى فأنا لازم اسيبك و صدقينى انا مش هرتبط بحد الا بيكى .. و صدقينى لو فيا خير ليكى هكون ليكى و ان شاء معادنا يوم ما هقدر اتقدملك ... سلام )
و انت قوليلوا
(أنا ليك بأذن الله .. بس أرجوك انا اخدت قرار و هو ان احنا لازم نسيب بعض علشان ربنا يبارك فى علاقتنا و يجعل آخرها الأرتباط .. و صدقنى انا ان شاء الله مش هرتبط بحد غيرك .. و هستناك .. بس انت شد حيلك فى دراستك علشان اكون فخوره و انا بتكلم عنك مع عيلتى و صدقنى طالما أحنا خلينا رضا ربنا قبل رضا نفسنا فصدقنى ربنا هيتولى أمرنا و مش هيفرقنا .. أرجوك ساعدنى و انا مستنيه يوم ما هتيجى تخبط على باب بتنا و تتقدملى ... سلام )
و من هنا ان شاء الله تكون البدايه فى الرجوع الى الله سبحانه و تعالى ... و بجد نقولها بأعلى صوتنا (بنحبك) يارب .... بحبك ... بحبك ... بحبك
....بجد انا اسفة عن كل كلمه خرجت بشىء من القسوه و العنف لكن والله خوفى على كل اخ و أخت كان هو الدافع و قبلها حبى لله سبحانه وتعالى ....
منقول للأمانة