محاسبه المرء لنفسه تكن علي عده مراحل......
فتبدا بالمشارطه ثم تتبعها المراقبه فالمحاسبه ثم المعاقبه
.......المشارطه ..في كل صباح يجب علي المسلم ان يشترط علي نفسه..يشترط علي قلبه وجوارحه فعل كذا وترك كذا فيشترط علي اللسان الا ينطق الا بالصدق ويقول الحق والا يقرب الكذب... ويشترط علي الاذن الا تسمع الا طيب ولا تسمع منكر وخبيث ..وهكذا مع الجوارح كلها من سمع وبصر ولسان ويد ورجل
وبتجديد المشارطه ينتقض القلب لطاعه الله والبعد عن معصيته
.....المراقبه...وهي مراقبه العبد لنفسه طوال اليوم وكذلك استشعاره بمراقبه الله له
الله شاهدي...الله ناظري...الله مطلع علي
.....المحاسبه.....وهي محاسبه العبد لنفسه--لماذا فعلت كذا ولماذا لم افعل كذا؟
والعبد حين يحاسب نفسه اما يكون علي طاعه فيحمد الله واما يجد معصيه فعليه التوبه والانابه
......المعاقبه....وهي معاقبه النفس علي كل تقصير في حق الله فان شرطت علي نفسك الخير وراقبتها وحاسبتها ثم وجدت تقصير فيجب ان تعاقب نفسك وتؤديها ومما يذكر ان عمر بن الخطاب فاتته صلاه العصر جماعه ذات يوم فغاقب نفسه بان تصدق بارض ثمنها 200الف درهم
..........المجاهده.... وهي مجاهده النفس علي دوام المحاسبه...فلا تمل او تكسل لان النجاه كل النجاه في دوام المحاسبه
ومحاسبه النفس هي طوق النجاه للمؤمن[https://2img.net/r/ihimizer/img687/1326/0104b.jpg[/img][img:a089]http://fnkosh.net/up]
[/url][/img]