النساء قوارير

النساء كما وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم قوارير, فهن إذن قوارير نراعي

شعورهن ونفهم عواطفهن نحبهم ونجعلهن يشعرون بحبنا لهم .

النساء قبل زمن الرسول صلى الله عليه وسلم أي في أيام الجاهلية وقبل الجاهلية

كانت تستخدم للغرض والتمتع فيهن , فهنا كان قول الرسول صلى الله علية وسلم

أنهن قوارير ولكن هؤلاء القوارير في الإسلام غير الجاهلية في التعامل والإحترام.

أتعلمون شيئا مهما : الحيوانات سابقا قبل الإسلام كانت أفضل من النساء إذ الحيوان

يهتمون فيه ينظفونه يجعلونه أيضا يرتاح من مشقة عمل اليوم بينما نساء الزمان

كانت كلعبة يتمتعون فيها متى ما أرادوا .

أتى الإسلام ونور طريق المرأة فجعلها جمالا غير جمال السابق جعلها طفلة جميلة

وجعلها بنت ظريفة وجعلها فتاة ناضجة وجعلها امرأة مكتملة الصفات .

كل هذا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( رفقا بالقوارير ))

بهاتين الكلمتين وبينهما حرفا لها معاني كثيرة :

- نهتم بالنساء ونحافظ عليهن
-نحبهن ونودهن ونحترمهن
-واخيرا لا نجرحهن ففي جرحهن تنكسر قلوبهن الرقيقة .

للأسف نعم للأسف أهملنا أبسط حقوق المرأة فاستخدمناهن استخدام سيء ,

هناك من يضربهن كأنهن حثالة بل أكثر وهناك من يجرحهن وهناك من يقل

أدبه وهناك من يتسلط عليهن .

وهل هذا هو الإسلام أم هذا الإسلام الجاهلي فالإجابة بين أيديكم , ولكي لا أكون

ظالما في مجتمعنا نساء عائشين في حياة هنيئة مليئة بالحب قبل المال ومليئة

بالزهور والورود .

أصبح أمر التسلط على النساء أمرا عاديا كما يريدون بعذر الرجال قوامون

على النساء وأصبحت الرغبة للنساء تكون في الغالب رغبة جسدية

وكأن الحب والعاطفة والمشاعر الجميلة انتهت في زمن الحفاظ على نسائنا .

فبدأو بالحفاظ على نسائهم ولكن حافظوا على نسائهم مثل الشرب الماء بالمقلوب

فبداية الفكر والثقافة من قبل المجتمع غلط والأدهى من ذلك لما يستمر في خطأه

نظرا على انه في صواب ولما نقول الحقوق أين حقوقهن اتهمونا بالتجرد

والعلمانية وكأن أبي وأمي كافران فأكاد أنسى أبي أسمه عبد الله وأمي

أسمها لطيفه .

للمرأة حقوق اهم من الذين يطالبونها بقيادة المرأة المركبة والسفر

بدون محرم و والخ من المواضيع الذي أعتبره تافها لأنه هناك أكبر

من ذلك , لم يأتي أحدا وناقش استخدام النساء لبيوت الدعارة

أسبابها ومسبباتها ولم أذكر أحدا تكلم عن تعذيبهن من قبل الأسرة

ولا حتى أذكر موضوع قرأته يتكلم فيها عن غياب المرأة اجتماعيا

حقوقها كزوجة وحقوقها كأم وحقوقها كأخت .

كزوجة يسهر الزوج على آخر الليل وأول الفجر وحذاري بالدفاع عن هذا الحق

وحقوقها كزوجة تكشف الخيانة وكأن شيئا لم يحدث وتجبر العيش معه وفوق ذلك

لا يعتبر بخطأه .

وحقوقها كزوجة تضرب من قبل الزوج وتمنع من قبل الزوج ويجب عليها

السكوت والكثير والكثير من الحقوق المهدرة .

وعندما تكون أم أعذب ما فيها لما تحرم من أطفالها بقوة التسلط الرجل

العقيم بتصرفاته فلا يخرج منه فائدة .

وهل الأخت تعيش الحياة بأكل وشرب وتشاهد الحب والعاطفة متجها لأخيها

فلا تجد منهم من الأسرة يعبر عن مشاعرهم تجاهها وكأن العاطفة انجردت

وماذا تريد الفتاة غير القليل فقط من الإهتمام والكثير من العاطفة والحب

فأصبح العكس الكثير من الأهتمام ماذا تأكلين وتشربين وتتمنين وتريدين

بينما إعطائها عاطفة وحنان وحب قليل .

ممكن مقالي كان قاسيا على المجتمع ولكن مضطرا للقساوة فلم آتي

كلامي من الهواء بل بمشاهدة وسماع وكلام وبلمس الإحساس والمشاعر .

الفتاة في صغرها وقلتها في إحدى مقالاتي الفتاة في صغرها تريد الحب من

أبيها وإخوانها أفضل من أن تشاهده مع شخص غريب تحبه بالرغم

من إنها لم تراه وعندما تكون فتاة جميلة تتزوج لزوج يغرقها بمشاعر الحب

والود وقبل كل شيء الإحترام .

فهذه الحياة الرجل يريد من المرأة والمرأة تريد من الرجل وتبدأ المشاكل

الإجتماعية بسبب فقدان النقص لدى أحدهما ولو تعمقنا بجميع مشاكلنا

وجميع أوقات السعادة في حياتنا هو الحب فالحب سبب المشاكل والحب

سبب وجود الألفة والسعادة .

ونصيحتي لرجل قد أكون مخطئا بنظر البعض

قل لأمك ( أحبك )

قل لأختك ( أحبك )

قل لحبيبتك ( أحبك )

قد تكون كلمة أحبك للرجل بسيطا ولكن عند النساء فهي أجمل من الذهب

بانتظار ردودكم المميزة

» جمال النساء من وجهت النظر الشخصيه
» جمال النساء ثلاثة
» ممنوع دخول النساء
» يقال ان جمال النساء ثلاثه....
» للرجال فقط ممنوع دخول النساء