عذراً يامعشر الرجال..... عذرا يامعشر الرجآال
حديثي عن رجلا ... آخذ من الرجوولهـ عنووان
رجلا آحببتهـ بكل حرووف هذه الكلمهـ..
آول حبآ يرتشفهـ قلبي .. وحضنآ دآفئ مآزال يحيـــني آحسست بحبهـ وشربت من يديهـ ..
آحسست بعطفهـ .. ونقآء قلبهـ..
ماآجملهـ حينمآ يبتسم .. فكأن الدنيآ تشرق في عيني
وطيوور الامل تغرد بين آرجآئي ..
وماأعذبهـ حينمآ يحن .. فكاني ملكت الدنيآ بين يدي
وكأني ملكهـ على عرش من قصر ذهبي
تخطى حبهـ لي كل الحدوود
وتكبد شقآ الحيآه من آجل آرضآئي ..
كم غضب مني..و كم بكيت .. وكم آخطأت ..
الخطأ مني .. ولكنهـ لا يمكث الا ويعوود الى مسح دمعتي
لكي لا يرى حزني على تقآسيم وجهي النآعمهـ
عذرا معشر الرجآال ..
فآنه رجلا لا يشبه آحد ..
كبريآئهـ يآخذني .. الى عآالم آخر من الشموووخ
ويحملنآ على قمم من الغرور وتبآهي في العبوور
يالي هبيتهـ .. التي آآعتز بآوصآفهآ ..
كأنهـ جبل رآآسي .. لا يهآب ريح عآتيهـ
ويالى طيبتهـ .. التي كبلسم تشفي الجرووح المووجعهـ
عذراً يامعشر الرجآال
لقد آدمنت طبآعهـ .. وآصبحت صورهـ ..
طبق الاصل من شخصيتهـ
كيف ولا وآنهـ آوول رجلا بحيآتي آآعرفـهـ..
وفتحت عيني على صوورتهــ..
آعطاني في الحيآهـ درسا
علمني من كل علمآ حرفا
وكآن لي في ظلام الليل نبرآس
عذرا معشر الرجآال....
وسآمتهـ آعتز بهآ .. فكأنهـ.. نوور بليل سرمدي
وقووآمهـ .. تووحي بآنبثآق رجلا شجآع
لاينحني للذل .. او يتووهـ في دروب الضيآع
يعطني آآمل بحيآه لغدا آجمل..
رغم آالمي الاآني آبتسم لاني قطعهـ منهـ ..
جزء من آآحشآئهـ ..
عذرا معشر الرجآال..
فإنهـ رجلا لايشبهـ في رجوولته آآحد...
فقط
فقط
فقط