الآن وبعد طول إنتظـآر فى وقت الغروب ....
أسأل الشمس قبل الرحيل ...إلى أين ستيقظ غدآ...
وكيف سينتهى أمرى مع هذه الدنيا ....
...هـ،ـل سأعيش حيـ،ـآتى بدون حب ....
أم سأموت وقلبى محفور بداخله جرح السنين ....
حقا لآ أعلم..
أآآآآآآآآآآآآآه
يـآل هذا الإحسآس الذى يجعل الكلمات كنخل كئيب ....
فأنا هذه النخلة التى تروى جذورها من بحيرة ماء فاسد...
رغم رؤيتها لنهر من المياه العذبة التى تروى كل عطِش....
ولكنها مهما امتدت جذورها لن تصل لهذا النهر ...
فأنا مقيد بالخوف...يحيطنى من كل مكـآن...
ويأتينى الشك من كل شىء من كل زـآوية وركن فى منزلى....
أستحلفكِ
ايها القدر
ان ترأف بى
وبحالى... فأنا المعذب الخالد فى جراح الزمن
وأنا من ضيع حياته مقدسا لك
ولأفعالك
ان كآنت حياتى التى اخترت ستجلب لى
الألم واليأس والإحسـآس بالانكسار..
فإبعدنى عنها ...كفانى جروووووح ...كفانى ظلم من
البشر...
فأنا اعلم انهم يظهرون انفسهم على هيئة ملائكة وماهم الا
شياطين من الإنس ...
فكيف لى ان اعلم الملاك من الشيطـآن
فمالى الا ان استمر فى حياتى مجتنبا وحريصا ان اقع فى
خداع شخص لا يهمه الا ان يلهو فى وقت فراغه او شخص يتلذذ من جرح الغير
ليشبع غريزة الانتقام من من جروحه
أسألك ايها القدر ان تكون رحيما بي
لا اعلم الى اين ستذهب بى الدنيا
هل لسعادة اتمناها أم الى جرـآح اخشاها
....؟
تــــــــــحـــــــــيـــــــــاتــــــــــــــــي