doodi ₪ عضو لسة جديد ₪
الـعــــــمــــر : 52 المشـاركات : 16 سجـل فـى : 19/08/2010 الــنـــقــــاط : 26090 الــسٌّــمعَــة : 1 اوسمة العضو : منتديات ماى ايجى MyEgy -
افلام عربي - افلام اجنبي
- اغاني - كليبات - برامج - العاب
- ماى ايجى - منتدى ماى ايجى
| موضوع: أتأخرت في الزواج قصة جميلة ( واقعية ) الثلاثاء 11 يناير - 2:53 | |
|
تأخر نصيبها.... واقعية
أريد من خلال نقل هذه القصة إعطاء الأمل لكل فتاة تأخرت في الزواج ،
و بيان رحمة الله عز و جل التي تشمل كل
عباده سواء المقصر منهم في جنبه و المجتهد في طاعته ،
فمن يلجأ إلى الله في كل أحواله يكفيه مئونة سؤال الناس
، و يجمع عليه شتات أمره ، و يرزقه من حيث لا يحتسب ..
و نسأل لكاتبة الرسالة الهداية ، و أن يمن الله عليها بالتفقه في دينه ،
و أن يبارك لها في ذريتها ، و يجعلها ذرية
صالحة .. اللهم آمين ..
فأنا سيدة في الثامنة و الثلاثين من العمر نشأت في أسرة ميسورة
الحال و عشت في كنفها حياة هادئة إلي أن تخرجت في الجامعة ..
و عقب التخرج إلتحقت بعمل ممتاز يدر علي دخلا
كبيرا .. و أحببت عملي كثيرا و أعطيته كل اهتمامي ,
و تقدمت فيه سريعا حتي تخطيت كثيرين من زملائي . و كنت
خلال مرحلة الجامعة قد ارتديت الحجاب بإرادتي و اختياي ,
و بدأ الخطاب يتقدمون إلي , لكنني لم أجد في أحدهم
مايدفعني للارتباط به, ثم جرفني العمل و الانشغال به عن كل شيء
آخر حتي بلغت سن الرابعة و الثلاثين و بدأت أعاني النظرات المتسائله عن سبب ....
عدم زواجي حتي هذه السن . و تقدم لي شاب من معارفنا يكبرني بعامين ..
و كان قد أقام عقب تخرجه عدة مشروعات صغيرة باءت كلها بالفشل ..
و لم يحقق أي نجاح مادي , و كان بالنسبة لي
محدود الدخل, لكني تجاوزت عن هذه النقطة و رضيت به
وقررت أنني بدخلي الخاص سوف أعوض كل ما يعجز هو
بإمكاناته المحدودة عنه.. و ستكون لنا حياة ميسورة بإذن الله.
و قد ساعدني علي اتخاذ هذا القرار أنني كنت قد بدأت
أحبه .. و أنه قد أيقظ مارد الحب النائم في أعماقي
و الذي شغلت عنه طيلة السنوات الماضية بطموحي في العمل ,
كما أنه كان من هؤلاء البشر الذين يجيدون حلو الكلام ,
و قد روي بكلامه العذب ظمأ حياتي . و بدأنا نعد لعقد القران و
طلب مني خطيبي صورة من بطاقتي الشخصية ليستعين بها في ترتيب القران..
و لم أفهم في ذلك الوقت مدي حاجته لهذه الصورة لكني أعطيتها له.
و في اليوم التالي فوجئت بوالدته تتصل بي تليفونيا و تطلب مني بلهجة مقتضبة
مقابلتها علي الفور.. و توجست خيفة من لهجتها المتجهمة ,
و أسرعت إلي مقابلتها.
فإذا بها تخرج لي صورة بطاقتي الشخصية و تسألني هل تاريخ ميلادي
المدون بها صحيح ؟ و أجبتها بالإيجاب و أنا أزداد توجسا و قلقا ,
ففوجئت بها تقول لي: إذن فإن عمرك يقترب الآن من الأربعين .
و ابتلعت ريقي بصعوبة ثم قلت لها بصوت خفيض أن عمري 34 عاما.
فقالت أن الأمر لا يختلف كثيرا لأن الفتاة بعد سن الثلاثين
تقل خصوبتها كثيرا و هي تريد أن تري أحفادا لها من ابنها.. لا
أن تراه هو يطوف بزوجته علي الأطباء جريا وراء الأمل المستحيل في الإنجاب منها.
و لم أجد ما أقوله لها لكني شعرت بغصة شديدة في حلقي ,
و أنتهت المقابلة و عدت إلي بيتي مكتئبهة.. و منذ تلك اللحظة لم تهدأ والدة خطيبي حتي تم
فسخ الخطبة بيني و بينه و أصابني ذلك بصدمه شديدة .....
لأنني كنت قد أحببت خطيبي و تعلقت بأمل السعادة معه..
لكنه لم ينقطع عني بالرغم من فسخ الخطبة , و راح يعدني بأنه سيبذل كل
جهده لإقناع والدته بالموافقه علي زواجنا..
و استمر يتصل بي لمدة عام كامل دون أي جديد .. و وجدت أنني في
حاجة إلي وقفة مع النفس و مراجعة الموقف كله..
و انتهيت من ذلك إلي قرار ألا أمتهن نفسي أكثر من ذلك و أن
أقطع هذه العلاقة نهائيا .. و فعلت ذلك و رفضت الرد علي اتصالات خطيبي السابق.
و مرت ستة أشهر عصيبة من حياتي..
ثم أتيحت لي فرصة السفر لأداء العمرة , فسافرت لكي أغسل أحزاني في
بيت الله الحرام .. و أديت مناسك العمرة ..
و لذت بالبيت العتيق و بكيت طويلا و دعوت الله أن يهييء لي من أمري
رشدا , و في أحد الأيام كنت أصلي في الحرم و انتهيت من صلاتي و جلست أتأمل الحياة في
سكون فوجدت سيدة إلي جواري تقرأ في مصحفها بصوت جميل..
و سمعتها تردد الآية الكريمة و كان فضل الله عليك عظيما فوجدت دموعي
تسيل رغما عني بغزارة , و التفت إلي هذه السيدة و جذبتني إليها,
و راحت تربت علي ظهري بحنان و هي تقرأ لي
الضحى
بسم الله الرحمن ارحيم
(( إلي أن بلغت الآية الكريمة و لسوف يعطيك ربك فترضي ))
فخيل إلي أنني أسمعها لأول مرة في حياتي
مع أني قد رددتها مرارا من قبل في صلاتي.. و هدأت نفسي,
وسألتني السيدة الطيبة عن سبب بكائي فرويت لها
كل شيء بلا حرج, فقالت إن الله قد يجعل بين كل عسرين يسرا,
و أنني الآن في العسر الذي سوف يليه يسر بإذن
الله.. و أن ما حدث لي كان فضلا من الله لأن في كل بلية نعمة خفية كما يقول العارفون ,
و شكرتها بشدة علي كلماتها الطيبة و دعوت لها بالستر في الدنيا و في الاخرة ,
و غادرت الحرم عائدة إلي فندقي و أنا أحسن حالا و انتهت فترة
العمرة و جاء موعد الرحيل,
و ركبت الطائرة عائدة إلي القاهرة فجاءت جلستي إلي جوار شاب هاديء الملامح و سمح
الوجه, وتبادلنا كلمات التعارف التقليدية..
فوجدتني أستريح إليه و اتصل الحديث بيننا طوال الرحلة إلي أن وصلنا إلي
القاهرة و انصرف كل منا إلي حال سبيله, و انهيت إجراءاتي في المطار ,
و خرجت فوجدت زوج أقرب صديقاتي إلي في صالة الانتظار فهنأني بسلامة العودة
و سألته عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس
الطائرة التي جئت بها.
و لم تمض لحظات إلا و جاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة و تبادلنا
التحية , ثم غادرت المكان بصحبة والدي..
وما أن وصلت إلي البيت و بدلت ملابسي و استرحت بعض الوقت حتي
وجدت زوج صديقتي يتصل بي و يقول لي أن صديقه معجب بي بشده
و يرغب في أن يراني في بيت صديقتي في
نفس الليلة لأن خير البر عاجله ,
ثم يسهب بعد ذلك في مدح صديقه و الإشاده بفضائله و يقول لي عنه أنه رجل
أعمال شاب من أسرة معروفة و علي خلق و دين و لا يتمني لي
من هو أفضل منه لكي يرشحه للارتباط بي.
و خفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة..
و استشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي فشجعني على زيارة صديقتي
لعل الله جاعل لي فرجا.
و زرت صديقتي و زوجها و التقيت بجاري في الطائرة و استكملنا التعارف و تبادلنا الإعجاب..
و لم تمض أيام أخري حتي
كان قد تقدم لي..
و لم يمض شهر و نصف الشهر بعد هذا اللقاء حتي كنا قد تزوجنا و قلبي يخفق بالأمل في
السعادهة , و حديث السيدة الفاضلة في الحرم عن اليسر بعد العسر يتردد في أعماقي .
و بدأت حياتي الزوجية
متفائلة و سعيدة و وجدت في زوجي كل ما تمنيته لنفسي في الرجل
الذي أسكن إليه من حب و حنان و كرم و بر
بأهله و أهلي , غير أن الشهور مضت و لم تظهر علي أية علامات للحمل,
و شعرت بالقلق خاصة أنني كنت قد تجاوزت السادسه و الثلاثين و طلبت من زوجي أن أجري
بعض التحاليل و الفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب , فضمني إلي
صدره و قال لي بحنان غامر أنه لا يهمه من الدنيا سواي..
و أنه ليس مهتما بالإنجاب, لأنه لا يتحمل صخب الأطفال وعناءهم, لكني أصررت علي مطلبي..
و ذهبنا إلي طبيب كبير لأمراض النساء و طلب مني إجراء بعض التحاليل, و جاء
موعد تسلم نتيجه أول تحليل منها ففوجئت به يقول لي أنه لا داعي لإجراء بقيتها لأنه مبروك
يامدام..
أنت حامل!
فلا تسل عن فرحتي و فرحة زوجي بهذا النبأ السعيد ..
و غادرت عيادة الطبيب و أنا أشد علي يده شاكرة له بحرارة.
و في ذلك الوقت كان زوجي يستعد للسفر لأداء فريضة الحج ,
فطلبت منه أن يصطحبني معه لأداء الفريضة و أداء
واجب الشكر لمن أنعم علي بهذه النعم الجليلة,
و رفض زوجي ذلك بشدة و كذلك طبيبي المعالج لأنني في شهور الحمل الأولي ..
لكني أصررت علي مطلبي و قلت لهما أن من خلق هذا الجنين في أحشائي
علي غير توقع قادر
علي أن يحفظه من كل سوء ,
و استجاب زوجي لرغبتي بعد استشاره الطبيب و اتخاذ بعض الاحتياطات الضرورية و
سافرنا للحج و عدت و أنا أفضل مما كنت قبل السفر..
و مضت بقيه شهور الحمل في سلام و إن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسبب كبر سني,
و حرصت خلال الحمل علي
ألا أعرف نوع الجنين لأن كل ما يأتيني به ربي خير و فضل منه,
و كلما شكوت لطبيبي من إحساسي بكبر حجم بطني
عن المعتاد فسره لي بأنه يرجع إلي تأخري في الحمل إلي سن السادسة و الثلاثين ......
ثم جاءت اللحظة السحرية
المنتظرة و تمت الولادة و بعد أن أفقت دخل علي الطبيب
و سالني باسما عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبته
بأنني تمنيت من الله مولودا فقط و لا يهمني نوعه..
ففوجئت به يقول لي: إذن ما رأيك في أن يكون لديك الحسن و الحسين و فاطمه !!
و لم أفهم شيئا و سألته عما يقصده بذلك فإذا به يقول لي و هو يطالبني بالهدوء و التحكم في
أعصابي أن الله سبحانه
و تعالي قد من علي بثلاثه أطفال ,
و كان الله سبحانه و تعالي قد أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة
منه بي لكبر سني , و أنه كان يعلم منذ فتره بأنني حامل في توءم
لكنه لم يشأ أن يبلغني بذلك لكيلا تتوتر أعصابي
خلال شهور الحمل و يزداد خوفي.....
و لم أسمع بقية كلامه فلقد انفجرت في حالة هستيرية من الضحك و البكاء و ترديد
عبارات الحمد و الشكر لله.. و تذكرت سيدة الحرم الشريف.. و الآية الكريمة.. و لسوف
يعطيك ربك فترضي.. و هتفت
أن الحمد لله.. الذي أرضاني و أسبغ علي أكثر مما حلمت به من نعمته.
أما زوجي الذي كان يزعم لي أنه لا يتحمل صخب الأطفال
و عناءهم لكي يهون علي همي بأمري فلقد كاد يفقد رشده
حين رأي أطفاله الثلاثة و راح يهذي بكلمات الحمد و الشكر لذي الجلال و الإكرام
حتي خشيت عليه من الانفعال.
و أصبح من هذه اللحظة لا يطيق أن يغيب نظره عنهم.
و إنني أكتب إليك رسالتي هذه من أحد الشواطيء ,
حيث نقضي إجازة سعيدة أنا وزوجي و أطفالي, و لكي أرجوك أن توجه رسالتي هذه
إلي كل فتاه تأخر بها سن الزواج أو سيدة تأخر عنها الإنجاب و تطالبهن بألا يقنطن من رحمة الله
| |
|
yassoo ₪ عضو لسة جديد ₪
الـعــــــمــــر : 29 المشـاركات : 19 سجـل فـى : 01/04/2011 الــنـــقــــاط : 24921 الــسٌّــمعَــة : 1 اوسمة العضو : منتديات ماى ايجى MyEgy -
افلام عربي - افلام اجنبي
- اغاني - كليبات - برامج - العاب
- ماى ايجى - منتدى ماى ايجى
| موضوع: رد: أتأخرت في الزواج قصة جميلة ( واقعية ) الجمعة 1 أبريل - 16:15 | |
| قصة رائعو وتم قراءتها من الاول لآخر حرف | |
|
Eboumcal ₪ عضو ذهبى ₪
الـعــــــمــــر : 25 المشـاركات : 530 سجـل فـى : 05/04/2011 الــنـــقــــاط : 27128 الــسٌّــمعَــة : 1 اوسمة العضو : منتديات ماى ايجى MyEgy -
افلام عربي - افلام اجنبي
- اغاني - كليبات - برامج - العاب
- ماى ايجى - منتدى ماى ايجى
| موضوع: رد: أتأخرت في الزواج قصة جميلة ( واقعية ) الثلاثاء 5 أبريل - 4:43 | |
| | |
|