أحبكِ أكثرْ
صباحكِ أزهرْ
صباحكِ أندى و أغلى وأنضرْ
صباحكِ أبهى و أحلى و أنقىْ
صباحكِ أخضرْ
وفجركِ أزهى من الياسمينْ
ومن رعشةِ الوردِ قبلَ العناق ِ
ومن سلةِ المسكِ فوقَ الجبال ِ
كتبتُ إليك ِ.....
مساؤكِ عنبرْ
تنـامُ الملآئكُ بين الجفونْ
وتسهرُ أحلامُ قلبٍ حنونْ
فضاءٌ بعيدْ
تخافُ النجومُ من الأمسياتِ
ويهربُ بين الغيومِ القمرْ
وضيفُ الفنارِ يظلُّ الضبابَ
وقلبي يدورْ
يمارسُ فنَّ احترافِ الجنونْ
يحاولُ فيَّ احترافَ الفنونْ
يعودُ إليكِ
ولو بعد حينْ
يعودُ كطفلِ الرضاع ِ المخّدرْ
أحبّك أكثرْ
أحبّك أكثرْ……
تسيلُ القصائدُ شوقاً إليكِ
وتجثو الحروفُ على شفتيكِ
لغاتٌ كثيـرة ْ
وهمسٌ فريد ْ
وقلبي تعَّلمَ فنَّ النشيد ْ
يغني لحبك ِ / يهفو إليك ِ
خذيني إليك ِ
فليس َ الحياة ُ بطعم ِ الحياة ِ
كما كنتُ أرشفُ بين يديك ِ
وهذا الفضاءُ بدونك ِ أصغر ْ
خذيني إليكِ
فحبّكِ أكبرْ
أحبكِ أكثرْ…………
تكونُ النساءُ كغاباتِ سروٍ
تكونُ صنوبرْ
تكونُ تماثيلَ ثلجٍ وسكرْ
تكونُ موائدَ شمعٍ منشّر ْ
تكونُ كلمس ِ الضبابِ المبعثر ْ
تكونُ كوشمِ الخليطِ المسطّرْ
تكونُ موائدَ أشهى و أحلى
تكونُ سفائن َ فلٍّ و ُدفلى
تكونُ / ولكن ْ….
بغيرك ِ لسن نساءً
وتاجكِ رمزُ الإناثِ المظفّرْ
خذيني إليكِ
فأنتِ بدايةُ هذا الزمانِ
وقنديلُ دربي وعصرُ البقاءِ
أحبّكِ أكثرْ………..