mmm3t3 ® المشرف العام ®
الـعــــــمــــر : 69 المشـاركات : 1988 سجـل فـى : 20/01/2009 الــنـــقــــاط : 35545 الــسٌّــمعَــة : 182 اوسمة العضو :
| موضوع: سيرة حياة الصحابى (على بن أبى طالب) رضى الله عنه الثلاثاء 20 أكتوبر - 19:28 | |
| سيرة الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه* السلام عليكم ورجمة الله وبركأته نكمل مابدأناه في سيرة الخلفاء الراشدين واليوم رابع الخلفاء الراشدين علي رضي الله عنه وربما تلاحظون كثرة المعلومات التي تتحدث عن الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولكن قد قمت بإختيار ماهو مفيد في سيرة الصحابي وإخترت من أقوله وشعره تاركا بعضا من سيرته التي وجدت بها حشوا في الكلام فأرجوا أن ينال إعجابكم ماإخترته وأن تستمتعوا بهذه السيرة للصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه
علي بن ابي طالب رضي الله عنه :
أبو الحسن علي بن أبي طالب ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.
ولد في مكة لعبد مناف أبو طالب بن عبد المطّلب من سادات قريش وهو عم محمد وكافله حين توفي والديه وجده، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنوّرة بعد هجرة محمد بثلاثة أيّام وآخاه محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة بنت محمد في السنة الثانية من الهجرة.
شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملاً مهماً في نصر المسلمين في مختلف المعارك. لقد كان علي موضع ثقة محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه.
تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب محمد موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيّاً وإماماً وخليفةً للمسلمين، و أنّ محمداً قد أعلن ذلك في ما يعرف بخطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفاً لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب محمد به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور.
بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام الذين قاتلهم يوم الجمل؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه سموا بالنواصب. واستمرت الفتن قائمة حتى قتل على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ 661 م.
اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر من أكبر علماء الدين في عصره علماً وفقهاً إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق كما يعتقد الشيعة وبعض السنة والصوفيّة.
حياته في مكة:
ميلاده ونشأته:
هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب واسمه شيبة الحمد بن هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف واسمه المغيرة بن قصي واسمه زيد بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
لا يعرف يقينا متى ولد علي بن أبي طالب، لكن بحسب بعض مصادر التراث مثل ما ورد في العمدة:24 فإنه ولد بمكة في الثالث عشر من رجب بعد ثلاثين سنة من عام الفيل، أي الموافق 17 مارس 599 م، وسنة 23 قبل الهجرة. وهو أصغر ولد أبوه أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم أحد سادات قريش والمسئول عن السقاية فيها. ويرجع نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم أحد أنبياء الإسلام. وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، قيل أنها أول هاشمية تلد لهاشمي، وكان والدا علي قد كفلا محمد حين توفي والديه وجده وهو صغير فتربى ونشأ في بيتهما.
. تذكر بعض المصادر أن فاطمة أرادت أن تسميه أسدا أو حيدرة تيمنا بأبيها، بينما أراد أبو طالب أن يسميه زيدا، لكن محمد سماه علي [12].
حين كان علي ما بين الخامسة والسادسة من عمره مرت بمكة سنين عسرة وضيق أثرت على الأحوال الاقتصادية في مكة وما حولها، وكان لأبي طالب ثلاثة أبناء: علي وعقيل وجعفر، فذهب إليه محمد وعمه العباس بن عبد المطلب وعرضا عليه أن يأخذ كل منهما ولدا من أبنائه يربيه ويكفله تخفيفا للعبء عليه، فأخذ العباس جعفر وأخذ محمد عليا، فتربى في بيته وكان ملازما له أينما ذهب ، وتذكر بعض المصادر أنه كان يذهب معه إلى غار حراء للتعبد والصلاة ، كما يُذكر أنه كان قبل الإسلام حنفيا ولم يسجد لصنم قط طيلة حياته، ولهذا يقول بعض المسلمون "كرم الله وجهه" بعد ذكر اسمه، وقيل لأنه لم ينظر لعورة أحد قط
إسلامه:
أسلم علي وهو صغير، بعد أن عرض النبي محمد الإسلام على أقاربه من بني هاشم تنفيذا لما جاء في القرآن وقد ورد في بعض المصادر أن محمدا قد جمع أهله وأقاربه على وليمة وعرض عليهم الإسلام، وقال أن من يؤمن به سيكون وليه ووصيه وخليفته من بعده، فلم يجبه أحد إلا علي. سمي هذا الحديث "حديث يوم الدار" أو "إنذار يوم الدار" أو "حديث دعوة العشيرة" ، وقد ذكر في العديد من الكتب بروايات مختلفة منها ما أورده الطبري في تاريخه 2 ص 216 :
عن ابن إسحاق قال: ثم إن علي بن أبي طالب جاء بعد إسلام خديجة وصلاتها معه- قال: فوجدهما يصليان، فقال علي: يا محمد، ما هذا? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دين الله الذي اصطفى لنفسه، وبعث به رسله، فأدعوك إلى الله وغلى عبادته وكفر باللات والعزى".فقال له علي: هذا أمر لم أسمع به قبل اليوم، فلست بقاض أمراً حتى أحدث أبا طالب. فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفشي عليه سره قبل أن يستعلن أمره، فقال له: يا عليّ، إن لم تسلم فاكتم. فمكث عليّ تلك الليلة، ثم إن الله أوقع في قلب عليّ الإسلام، فأصبح غادياً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءه فقال: ماذا عرضت عليّ يا محمد? فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وتكفر باللات والعزى، وتبرأ من الأنداد". ففعل عليّ وأسلم، ومكث عليّ يأتيه سراً خوفاً من أبي طالب، وكتم عليّ إسلامه. وكان مما أنعم الله به علي عليّ أنه ربي في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام.
وفي رواية عن أنس بن مالك: «بعث النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، وأسلم علي يوم الثلاثاء»
وبهذا أصبح علي أول من أسلم من الصبيان، وذهب البعض مثل ابن اسحاق لأنه أول الذكور إسلاما، وإن اعتبر آخرون مثل الطبري من أهل السنة أبا بكر هو أول الذكور إسلاما مستندين إلى روايات تقول أن عليا لم يكن راشدا حين أسلم، فالروايات تشير لأن عمره حين أسلم يتراوح بين عشرة وثمانية عشر عام ؛ و في رواية أوردها الذهبي في تاريخه: «أول رجلين أسلما أبو بكر وعلي وإن أبا بكر أول من أظهر الإسلام وكان علي يكتم الإسلام فرقا من أبيه». كما كان علي أول من صلى مع محمد وزوجته خديجة بعد الإسلام
لم يهاجر علي إلى الحبشة في الهجرة الأولى حين سمح محمد لبعض من آمن به بالهجرة إلى هناك هرباً من اضطهاد قريش. وقاسى معه مقاطعة قريش لبني هاشم وحصارهم في شعب أبي طالب . كما رافق محمدا في ذهابه للطائف لنشر دعوته هناك بعد أن حين اشتد ايذاء قريش له. مكث علي مع محمد في مكة حتى هاجر إلى المدينة.
ليلة الهجرة النبوية:
في اليوم الذي عزم فيه محمد على الهجرة إلى يثرب، اجتمع سادات قريش بدار الندوة واتفقوا على قتله، فجمعوا من كل قبيلة شاب قوي وأمروهم بانتظاره أمام باب بيته ليضربوه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه بين القبائل. حسب اعتقاد المسلمين جاء المَلَك جبريل إلى محمد وحذره من تآمر القريشيين لقتله، فطلب محمد من علي بن أبي طالب أن يبيت في فراشه بدلا منه ويتغطى ببرده الأخضر ليظن الناس أن النائم هو محمد وبهذا غطي على هجرة النبي وأحبط مؤامرة أهل قريش [29]. ويعتبر علي أول فدائي في الإسلام بموقفه في تلك الليلة التي عرفت فيما بعد "بليلة المبيت"؛ ويروى بعض المفسرين الشيعة في تفسير الآية القرآنية: ﴿ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله﴾ أنها نزلت في علي بن أبي طالب حين نام في فراش الرسول [30][31]. كان محمدا قد أمره أن يؤدي الأمانات إلى أهلها ففعل، حيث كان أهل قريش يضعون أماناتهم عند محمد. وكانوا في مكة يعلمون أن عليا يتبع محمدا أينما ذهب، لذا فإن بقاءه في مكة بمثابة تمويه لجعل الناس يشكون في هجرة النبي لاعتقادهم بأنه لو هاجر لأخذ عليا معه. بقي علي في مكة ثلاثة أيام حتى وصلته رسالة محمد عبر رسوله أبي واقد الليثي يأمره فيها بالهجرة للمدينة.
حياته في المدينة
هجرته: خرج علي للهجرة إلى المدينة وهو في الثانية والعشرين من عمره، وحسب رواية ابن الأثير في أسد الغابة فقد خرج علي وحيدا يمشي الليل ويكمن النهار [16][34]. بينما تذكر مصادر أخرى أنه اصطحب ركب من النساء هم أمه فاطمة بنت أسد وفاطمة بنت محمد وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب أو ما سمي بركب الفواطم. ولم تمض غير أيام قليلة حتى وصل علي إلى قباء حيث انتظره محمد بها ورفض الرحيل قبل أن يصل علي الذي كان قد أنهكه السفر وتورمت قدماه حتى نزف منهما الدم. وبعد وصوله بيومين نزل علي مع محمد إلى المدينة. حين وصل محمد إلى المدينة قام بما عرف بمؤاخاة المهاجرين والأنصار، لكنه آخى بين علي وبين نفسه وقال له: «أنت أخي في الدنيا والآخرة»
زواجه:
في شهر صفر من السنة الثانية من الهجرة زوجه محمد ابنته فاطمة ولم يتزوج بأخرى في حياتها، وقد روي أن تزويج فاطمة من علي كان بأمر من الله، حيث توالى الصحابة على محمد لخطبتها إلا إنه ردهم جميعا حتى أتى الأمر بتزويج فاطمة من علي ، فأصدقها علي درعه الحطمية ويقال أنه باع بعيرا له وأصدقها ثمنه الذي بلغ 480 درهم على أغلب الأقوال. وأنجب منها الحسن والحسين في السنتين الثالثة والرابعة من الهجرة على التوالي ، كما أنجب زينب بنت علي وأم كلثوم بنت علي والمحسن بن علي، والأخير حوله خلاف تاريخي حيث يروى أنه قتل وهو جنين يوم حرق الدار، وفي روايات أخرى أنه ولد ومات في حياة النبي، في حين ينكر بعض السنة وجوده من الأساس. في أكثر من مناسبة صرح محمد أن علي وفاطمة والحسن والحسين هم أهل بيته مثلما في حديث المباهلة وحديث الكساء ]، ويروى أنه كان يمر بدار علي لإيقاظهم لآداء صلاة الفجر ويتلو آية التطهير.
غيرته :
، دخل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه على زوجته فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت حبيبي وسيدي رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، ورأى في فمها عود أراك تتسوك به ، فأنشد قائلا : لقد فزت يا عود الأراك بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أن أراك ؟ لو كنت من أهل القتـــــال قتلتك*** فما فاز مني يا سِواكُ ســـــــــواكَ
أعماله في عهد محمد:
كان عليا موضع ثقة محمد، فكان أحد كتاب القرآن أو كتاب الوحي الذين يدونون القرآن في حياة النبي محمد. وكان أحد سفرائه الذين يحملون الرسائل ويدعون القبائل للإسلام، واستشاره محمد في الكثير من الأمور مثلما استشاره في ما يعرف بحادثة الإفك. شهد بيعة الرضوان وأمره محمد حينها بتدوين وثيقة صلح الحديبية وأشهده عليه. يروى في الاستيعاب أن محمد بعث خالد بن الوليد إلى اليمن ليدعوهم فبقي هناك ستة أشهر فلم يجيبه أحد فبعث محمد بعلي إلى اليمن فأسلمت على يديه همدان كلها، وتتابع بعدها أهل اليمن في الدخول إلى الإسلام ؛ ولم تكن هذة المرة الأخيرة التي يذهب فيها علي إلى اليمن حيث ولاه محمد قضاء اليمن لما عرف عنه من عدل وحكمة في القضاء، فنصحه ودعا له، ثم أرسله إلى هناك سنة 8 هـ ومكث به عام واحد. كما ساهم في فض النزاعات وتسوية الصراعات بين بعض القبائل. ورد في الكامل أنه عند فتح مكة أراد سعد بن عبادة دخول مكة مقاتلاً عكس ما أمر به محمد حيث أنه أراد دخول مكة بلا قتال، فحين سمع محمد ذلك أرسل علي خلف سعد فلحقه وأخذ الراية منه ودخل بها مكة، بعدها أمره محمد بكسر الأصنام التي كانت حول الكعبة
في عهد أبي بكر :
بعد أن شيع أبو بكر جيش أسامة بن زيد جعل كبار الصحابة - ومنهم علي بن أبي طالب - على منافذ المدينة لحمايتها من أي اعتداء، كما استشاره أبو بكر قبل أن يحارب المرتدين وأيضا قبل المضي في غزو الروم، كما شارك في جنازة أبي بكر. في حين ننكر روايات أخرى مشاركته في حروب الردة أو جنازة أبي بكر. جاء في الكامل أن القضاء في عهد أبي بكر كان لعلي بن أبي طالب.
في عهد عمر بن الخطاب :
عين عمر علي قاض على المدينة يستشيره عمر في كثير من القضايا والأمور الفقهية والسياسية ويعمل بمشورته ، فيروى في تاريخ الطبري أن علي اقترح على عمر البدء باستخدام التقويم الهجري ، وتذكر مصادر أخرى مثل الكامل وأسد الغابة أن عمر تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب. كما يروى أنه استشار علي بن أبي طالب في تسلم مدينة بيت المقدس من الروم فأشار عليه بالذهاب بنفسه لاستلامها فأخذ بمشورته وولاه على المدينة في غيابه. وكان عمر قد قام برد العقارات بفدك وخيبر إلى علي والعباس وبني هاشم
ينسب إلى عمر بن الخطاب قوله: «لولا علي لهلك عمر» ، وينسب لعمر كذلك أنه قال «أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن». حين كان يحتضر، رشح عمر ستة للخلافة من بعده منهم علي بن أبي طالب
في عهد عثمان بن عفان :
تمت التصفية بين المرشحين الستة الذين رشحهم عمر قبل وفاته عن طريق عبد الرحمن بن عوف، وتم التوصل للمرشحين النهائيين وهما عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب. بحسب الروايات في كتب السنة تم اختيار عثمان في النهاية وقام علي بن أبي طالب بمبايعته على كتاب الله وسنة رسوله وسنة الخليفتين أبي بكر وعمر؛ احتفظ علي بن أبي طالب بمكانته الدينية والإجتماعية في عهد عثمان، فكان يعطيه المشورة دائما، ويعتبره بعض المؤرخين مثل مادلونغ بمثابة كابح لعثمان حينما بدأت سيطرة الأمويين على الأمور مثلما عمل على حماية بعض الصحابة من إساءة الأمويين لهم مثل ابن مسعود وأبي ذر الغفاري وعمار بن ياسر، وحين قام بإقامة الحد على الوليد بن عقبة، وإنكاره على عثمان عمرة رجب كما ورد في سيرة ابن حبان [100]. إلا أن علاقة علي بعثمان تبقى موضع خلاف، فهناك من يعتبره من كبار رجال المعارضة د، وآخرون يعدوه مستشارا له وليس معارضا
عندما وقعت الفتنة الأولى وجاء الثوار من الكوفة والبصرة ومصر مطالبين بعزل عثمان، أصبح علي بمثابة وسيط بين الثوار وعثمان، فكانوا يذهبون إليه وويستمع لشكواهم ومطالبهم ثم يذهب بها إلى عثمان ويناقشه حولها، فيروى مما قاله له: «إن معاوية يقطع الأمور دونك، وأنت تعلمها فيقول للناس هذا أمر عثمان فيبلغك ولا تغيّر على معاوية». كما طلب منه عثمان بن عفان أن يخرج للثوار المصريين فيقنعهم بالرجوع ففعل، ورحلوا لكنهم عادوا فيما بعد وحاصروه في بيته، وأثناء الحصار كان عليا يؤم الناس في الصلاة، فأرسل علي بن أبي طالب ولديه الحسن والحسين لمنع الثوار من اقتحام بيت الخليفة. بعث عثمان إلى علي مرة أخرى يطلب منه أن يكف الثوار فذهب إليهم فعرضوا عليه مطالبهم كرد المظالم وعزل من كرهوا من الولاة وأمهلوه فترة من الزمن لكن عثمان لم ينفذ المطالب فذهبوا إليه فأبى أن ينفذها، فمنعوه الطعام والشراب. يروى أنه لما اشتد الحصار على عثمان ذهب إليه علي معتمرا عمامة محمد ومتقلدا سيفه ومعه نفر من الرجال من ضمنهم ابنه الحسن وعرضوا عليه قتال الثوار إلا أن عثمان رفض أن يراق الدم بسببه. استمر الحصار 40 يوما إلى أن استطاع الثوار اقتحام الدار من الخلف وقتلوه.
يرى السنة أنها مؤامرة من شخص يهودي ادعى الإسلام يسمى عبد الله بن سبأ الذي خلق الفتنة لتدمير الدولة الإسلامية. يرجع بعض الباحثين وقوع الفتنة إلى سياسات عثمان، فالثوار رأوا في علي بن أبي طالب المنقذ الذي سيخلصهم من ولاة بني أمية الفاسدين الذين عينهم عثمان، ويصلح الأحوال الاقتصادية حيث اتسعت الفوارق الطبقية بسبب سياسات عثمان في تفضيل بني أمية وبعض الصحابة ومنحهم العطايا والهبات من بيت المال وخمس الغنائم. لكن بحسب بعض المؤرخين مثل ابن خلدون فإن الثوار المصريين فقط هم من أرادوا خلافة علي، في حين أراد أهل الكوفة الزبير بن العوام، وكان هوى أهل البصرة في طلحة بن عبيد الله. يتهم البعض علي بالتحريض على قتل عثمان للاستحواذ على السلطة وذلك لوجود شيعته ضمن الثوار، وحسب بعض الروايات ضمن قتلة عثمان مثل محمد بن أبي بكر، لكن يشكك الكثيرين في هذا الطرح نظرا لضعف تأييد قريش لعلي مما لا يضمن وصول السلطة له في حال مقتل عثمان، كما يؤكد مادلونغ عدم وجود دليل على علاقة علي بالثوار [107].
خلافته :
لما قتل عثمان يوم الجمعة 18 ذي الحجة، 35 هـ بويع علي بن أبي طالب بالمدينة المنورة في اليوم التالي لقتل عثمان بالخلافة فبايعه جميع من كان في المدينة من الصحابة والتابعين والثوار. يروى إنه كان كارها للخلافة في البداية واقترح أن يكون وزيرا أو مستشارا إلا أن بعض الصحابة حاولوا إقناعه فضلا عن تأييد الثوار له [108][109]، ويروي ابن خلدون أنه قبل خشية حدوث شقاق بين المسلمين. يروى أن أول من بايع كان طلحة والزبير، وتقول بعض المصادر أن أقارب عثمان والأمويين لم يبايعوا علي وتوجهوا إلى الشام، كما تقول أن بعض الصحابة مثل سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر وغيرهم لم يبايعوا بالولاء ولكن تعهدوا بعدم الانقلاب ضده [110][111][112].
بعد مماته :
رحل علي بن أبي طالب تاركا خلفه الفتنة مشتعلة بين المسلمين، واستلم الخلافة من بعده ابنه الحسن بن علي وبايعه الناس في الكوفة، واستمرت خلافته ستة أشهر، وقيل ثمانية، وانتهت خلافته فيما عرف بعام الجماعة بصلح الحسن مع معاوية وتنازله عن الحكم حقنا لدماء المسلمين، ويقال أن قبوله للصلح يرجع لضعف موقفه حيث استطاع معاوية بسط نفوذه على الشام ومصر وكانت جيوش الحسن ضعفت بعد قتال الخوارج. كما تذكر بعض المصادر أن أحد بنود الصلح كانت أن يكون الأمر بعد موت معاوية للحسن ثم لأخيه الحسين. يذكر ابن كثير وابن الأثير أن الحسين بن علي كان رافضا صلح أخيه مع معاوية، وأنه كان يريد السير على نهج أبيه والقتال حتى النهاية، ومع إصرار أخيه الشديد سلم بالأمر ، بعد وفاة الحسن ثم معاوية أعلن الحسين ثورته ضد يزيد بن معاوية، وقتل في معركة كربلاء في مواجهة جيش يزيد. تقول بعض المصادر أن في الفترة الأموية استحدثت سنة سب علي على المنابر حتى ابطلها عمر بن عبد العزيز
علمه :
عُرف علي بن أبي طالب بعلمه الغزير سواء كانت علوم دينية أو دنيوية. فقد عرف ببراعته في الرياضيات وسرعته في حل المسائل الحسابية كما ذُكر له وصف الذرة. وكان متمكنا من علوم اللغة كالنحو والبلاغة ، فكان معلم أبي الأسود الدؤلي]، ويقال أنه أول من صنف كتابا بالفقه وكان معلم ابن عباس. وكان يحث الناس على سؤاله حرصا منه على نشر العلم .
ذكاءه في الرياضيات
معضلة في الرياضيات، ما زالت محيرة للعقول، يحُلها أبو الحسن مما ورد في المسائل القضائية عن الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه كان هناك ثلاثة رجالٍ يملكون 17 جملاً, بنسبٍ متفاوتة, فكان الأول يملك نصفها, والثاني ثلثها, والثالث تسعها, ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم فحسب النسب يكون التوزيع كالآتي الأول: يملك (17 ÷ 2) = 5. 8 الثاني: يملك (17 ÷ 3) = 67. 5 الثالث: يملك (17 ÷ 9) = 89. 1
فقال لهم علي رضي الله عنه: هل لي بإضافة جملي إلى القطيع؟.. فوافقوا بعد الاستغراب الشديد.. فصار مجموع الجمال 18 جملاً وقام بالتوزيع كالآتي الأول يملك (18 ÷ 2) = 9 الثاني يملك (18 ÷ 3) = 6 الثالث يملك (18 ÷ 9) = 2 لكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيم يكون 17جملاً.. في نفس الوقت الذي أخذ كل واحدٍ منهم أكثر من حقه بالقسمة الأولى, وأرجع علي رضي الله عنه جمله إليه
شخصه :
ذُكر في الاستيعاب عن شكله: «كان رجلاً آدم شديد الأدمة مقبل العينين عظيمهما ذا بطن أصلع ربعة إلى القصر لا يخضب» ويعتبر المسلمون علي بن أبي طالب أحد النماذج التي يحتذى بها في دينه وأخلاقه وتعاملاته فهو أحد أفضل الصحابة العدول عند السنة ، ويتميز بالشجاعة والبلاغة بشكل أساسي كما يوجد الكثير من الأحاديث عن كرمه وزهده وعدله وغيرها من الصفات في المصادر الإسلامية.
ألقابه
من ألقابه:
ولي الله: حيث يقول بعض المفسرين مثل الطوسي أنه نزلت فيه آية :﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ (المائدة:55) حيدرة: وتعني الأسد. المرتضى. أمير المؤمنين: تعتبره بعض الروايات الشيعية أول من لقب بأمير المؤمنين ، بينما تشير الروايات السنية أن عمر بن الخطاب أول من تسمى بأمير المؤمنين. يعسوب المؤمنين ويعسوب الدين. الصديق الأكبر. الفاروق الاعظم. باب مدينة العلم :وهي تسمية مستندة لحديث عن محمد يقول فيه: «أنا مدينة العلم وعلي بابها» وهو حديث يقبله كل الشيعة وبعض أهل السنة كالسيوطي الذي ذكر في كتابه تاريخ الخلفاء أنه حسن ، أما السلفية يرفضون هذا الحديث. وليد الكعبة: لما ذكر بأنه ولد داخل الكعبة. شهيد المحراب: لأنه قتل اثناء الصلاة.
ويكنى:
§ أبو الحسن.
§ أبو تراب.
§ أبو السبطين.
§ أبو الحسنين.
§ أبو الريحانتين.
زوجاته وذريته
من أشهر زوجات علي بن أبي طالب وما ملكت يمينه:
فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبدالله. أم: الحسن بن علي. الحسين بن علي. المحسن بن علي. (مختلف عليه) زينب بنت علي. أم كلثوم بنت علي. أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية. أم: العباس بن علي. عثمان. جعفر. عبد الله. قتلوا جميعا في كربلاء.
ليلى بنت مسعود بن خالد التميمية. أم أبي بكر -قتل في كربلاء- وعبيد الله -قتله المختار الثقفي-. أسماء بنت عميس الخثعمية. أم يحيى وعون. أم حبيبة بنت زمعة بن بحر التغلبية. أم عمر ورقية. أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفية. أم رملة الكبرى وأم الحسن. ابنة امرئ القيس بن عدي بن أوس الكلبية. ولدت له علي ابنة واحدة ماتت صغيرة. § أمامة بنت أبي العاص بن الربيع العَبْشَمِيّة (أي من بني عبد شمس من قريش)، وأمها زينب بنت النبي محمد.
§ أم محمد الأوسط.
§ خولة بنت جعفر بن قيس الحَنَفِيّة.
§ وكانت من سبايا حرب اليمامة. أنجبت له محمدا الأكبر وهو محمد بن الحنفية، سمي بذلك نسبة إلى أمه التي من قبيلة بني حنيفة.
§ كانت لعلي كثيرٌ من السرايا وقد مات وله ١٩ سَرِيّة. نسله: (ويطلق على نسله السادة وهم نسل الحسين أو الأشراف وهو نسل الحسن):
§ الأئمة الإثني عشر
§ الأدارسة
§ الفاطميون
هذه مجموعة من أقوال علي بن أبي طالب " رضي الله عنه وكرم الله وجهه
أقواله : من أقواله:«أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال، إن المال مقسوم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وضمنه، والعلم مخزون عند أهله قد أمرتم بطلبه من أهله فاطلبوه»
وقد قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان: «قول علي ابن أبي طالب يا مالك إن الناس إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق، هذه العبارة يجب أن تعلَّق على كلّ المنظمات، وهي عبارة يجب أن تنشدها البشرية»
_ العفاف زينة العقل
_ اذا أتم الله العقل نقص الكلام . _ قيمة كل أمرء ما يحسنه . _ عجبتُ لمن يقنط ومعه الاستغفار . - أفضل الأعمال ما اكرهت نفسك عليه . -لا مال أغنى من العقل . ولا وحدة اوحش من العجب . ولا عقل كالتدبير . ولا كرم كالتقوى . ولا قرين كحسن الخلق . ولا ميراث كالأدب . ولا قائد كالتوفيق . ولا تجارة كالعمل الصالح . ولا ربح كالثواب . ولا ورع كالوقوف عند الشبهه . ولا زهد كالزهد في الحرام . ولا علم كالتفكير . ولا عبادة كأداء الفرائض . ولا أيمان كالحياء والصبر . ولا حسب كالتواضع . ولا شرف كالعلم . ولا مظاهرة أوثق من المشاورة . - من سعادة المرء أن يكون إخوانه صالحين . - يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم . - اشد الذنوب ما استخف به صاحبه . - هلك امروء لم يعرف قدره . - الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر . _ مرارة الدنيا حلاوة الآخرة .. وحلاوة الآخرة مرارة الدنيا . - يا أبن آدم كن وحي نفسك في مالك واعمل ما تؤثر ان يعمل منه من بعدك . - صحة الجسد من قلة الحسد . - القناعة مال لا ينفذ . - ان كلام الحكماء اذا كان صواباً كالدواء , واذا كان خطأ كان داءاً . -_ الأيمان معرفة بالقلب , واقراراً باللسان , وعمل بالأركان .
قال الامام على بن ابى طالب كرم الله وجهه لما أتاه رجل يريد منه أن يكتب له عقد بيت جديد اشتراه الرجل فأنشد الامام قائلا
النفس تطمع فى الدنيا وقد: علمت أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها : الا التى كان قبل الموت يبنيها
فان بناها بخير طاب مسكنها : وان بناها بشر خاب بانيها
من اقوال علي بن ابي طالب.:
قال الامام علي بن ابي طالب :-
وادع الامانه والخيانه واجتنب واعدل ولا تظلم يطلب لك مكسب
اذا قلت في شئ ( نعم ) فاتمه فان ( نعم ) دين على الحر واجب
والا فقل ( لا ) تسترح وترح بها لئلا يقول الناس انك كاذب
من حكم علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
لا تطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعتفان الجوع فيها باقي اطلب الخيرمن بطون شبعت ثم جاعت فان الخير فيها باقي
الدِّينُ أفْضَلُ مَطلُوبٍ ـ المَواعِظُ حَياةُ الْقُلُوبِ . الهَـوى عَـدُوُّ مَتْبُوعٌ . ـ الدُّعاءُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ. ـ السَّعادَةُ فِي التَّعَبُّدِ ـ الكَمالُ فِي الدُّنْيا مَفْقُودٌ .
ـ الجُودُ عزّ مَوْجُودٍ . الجاهِلُ لا يَرْتَدِعُ . ـ الكَرِيمُ يَتَغافَلُ وَيَنْخَدِعُ . ـ العِزُّ مَعَ الْيأْسِ .
ـ الذُّلُ في مَسْألَةِ النّاسِ . ـ الحِسابُ قَبْلَ الْعِقابِ .
ـ الثَّوابُ قَبْلَ الْحِسابِ. ـ الطَّمَعُ رِقٌّ . ـ اليَأْسُ عِتْقٌ . ـ العَدْلُ حَياةُ الأَحْكامِ . ـ الصِّدْقُ رُوحُ الكَلامِ . ـ الدُّنْيا سُوقُ الْخُسْرانِ . ـ الجنَّةُ دارُ الْأَمانِ . ـ الصَّبْرُ مَطِيَّةٌ لا تَكْبُو . ـ الظُّلْمُ وَخِيمُ الْعاقِبةِ . ـ الأمانـيُّ حُلُـومٌ كاذِبَـةٌ ـ الْعاقِلُ يَعْتَمِدُ عَلى عَمَلِهِ. ـ الْجاهِلُ يَعْتَمِدُ عَلى أَمَلِهِ. ـ آلَةُ الرِّئاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ ـ الْعِبادَةُ انْتِظارُ الفَرَجِ بِالصَّبْرِ
قصائده:
وهذه القصيده من اروع ما كتب ,,
ارجو قراءة هذا النص الذي نسج خيوطه الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه بتمعن لتروا مدى جمالها وللحكم الرائعه التي تفيض منها
إن المكارم أخلاق مطهّرة
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت - - - أن السعادة فيها ترك ما فيها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها - - - إلا التي كان قبل الموت بانيها فان بناها بخير طاب مسكنه - - - و ان بناها بشر خاب بانيها أموالنا لذوي الميراث نجمعها - - - ودورنا لخراب الدهر نبنيها ******* أين الملوك التي كانت مسلطنة - - - حتى سقاها بكأس الموت ساقيها فكم مدائن في الآفاق قد بنيت - - - أمست خرابا وأفنى الموت أهليها لا تركنن إلى الدنيا و ما فيها - - - فالموت لاشك يفنينا و يفنيها لكل نفس وان كانت على وجل - - - من المنية آمال تقويها المرء يبسطها والدهر يقبضها - - - والنفس تنشرها والموت يطويها ******* إن المكارم أخلاق مطهرة - - - - الدين أولها و العقل ثانيها والعلم ثالثها والحلم رابعها - - - والجود خامسها والفضل سادسها والبرّ سابعها والشكر ثامنها - - - والصبر تاسعها و اللين باقيها والنفس تعلم أني لا أصادقها - - - و لست أرشد الا حين أعصيها ******* واعمل لدار غد رضوان خازنها - - - والجار أحمد و الرحمن ناشيها قصورها ذهب و المسك طينتها - - - - والزعفران ربيع نابت فيها أنهارها لبن محض ومن عسل - - - والخمر يجري رحيقا في مجاريها والطير تجري على الأغصان عاكفة - - - تسبح الله جهراً في مغانيها من يشتري الدار في الفردوس يعمرها - -بركعة في ظلام الليل يحييها
| |
|
mmm3t3 ® المشرف العام ®
الـعــــــمــــر : 69 المشـاركات : 1988 سجـل فـى : 20/01/2009 الــنـــقــــاط : 35545 الــسٌّــمعَــة : 182 اوسمة العضو :
| |