شهدت المرحلة التاسعة من سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) اليوم
الثلاثاء أحداثا مؤسفة بددت أمال الاسترالي كاديل ايفانز متصدر الترتيب
العام للسباق ، في الفوز باللقب.
وتعثر ايفانز في التسلق الصعب نحو كول دو مادلين. وأصبح مؤكدا قبل 11 يوما
على نهاية السباق أن اللقب سيكون من نصيب ، إما آندي شليك من لوكسمبورج
والذيي يتصدر الترتيب حاليا أو الأسباني ألبرتو كونتادور حامل اللقب.
ويبدو كونتادور هو المرشح الأوفر حظا حيث إنه يتفوق كثيرا في سباقات ضد عقارب الساعة.
وفاز الفرنسي ساندي سازار بمرحلة اليوم التي انتهت في منتجع "سان جان دو
مورين" الواقع في منطقة الألب ، متفوقا بالإسراع المفاجئ على سرب من سبعة
دراجين.
وأنهى سازار المرحلة التي جرت لمسافة 5ر204 كيلومتر في خمس ساعات و38 دقيقة وعشر ثوان ، بمتوسط سرعة 3ر36 كيلومتر في الساعة.
وتباطأ ايفانز /33 عاما/ قبل ثمانية كيلومترات من التسلق البالغ طوله 5ر25
كيلومتر ، وتأخر بأكثر من ثماني دقائق عن شليك وكونتادور في التسلق.
وجاء ما حدث لايفانز مشابها لما وقع للأمريكي لانس آرمسترونج الفائز
باللقب سبع مرات سابقة ، ولكن ايفانز لم يتعرض لسلسلة من الحوادث مثل
الدراج الأمريكي.
وأنهى ايفانز المرحلة في المركز 42 بفارق ثماني دقائق وتسع ثوان خلف
الفائز ، وقد انخرط في البكاء عندما أدرك أن حلم التتويج باللقب قد تبخر.
ويتصدر شليك حاليا الترتيب العام بفارق 41 ثانية أمام كونتادور ويليهما
الأسباني صامويل سانشيز في المركز الثالث بفارق دقيقتين و45 ثانية. أما
ايفانز فيتخلف عن شليك الآن بفارق سبع دقائق و49 ثانية وأصبح خارج إطار
المنافسة على لقب السباق الذي يختتم في باريس في 25 تموز/يوليو الحالي.